حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثنا حجاج، عن ابن جريج:
التائبون قال: الذين تابوا من الذنوب ثم لم يعودوا فيها.
وأما قوله: العابدون فهم الذين ذلوا خشية لله وتواضعا له، فجدوا في خدمته.
كما:
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة: العابدون:
قوم أخذوا من أبدانهم في ليلهم ونهارهم.
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا حكام، عن ثعلبة بن سهيل، قال: قال الحسن في قول الله العابدون قال: عبدوا الله على أحايينهم كلها في السراء والضراء.
حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني منصور بن هارون، عن أبي إسحاق الفزاري، عن أبي رجاء، عن الحسن: العابدون قال: العابدون لربهم.
وأما قوله: الحامدون فإنهم الذين يحمدون الله على كل ما امتحنهم به من خير وشر. كما:
حدثنا بشر، قال ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة: الحامدون قوم حمدوا الله على كل حال حدثنا ابن حميد، قال: ثنا حكام، عن ثعلبة، قال: قال الحسن:
الحامدون: الذين حمدوا الله على أحايينهم كلها في السراء والضراء.
حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني منصور بن هارون، عن أبي إسحاق الفزاري، عن أبي رجاء، عن الحسن: الحامدون قال: الحامدون على الاسلام.
وأما قوله: السائحون فإنهم الصائمون. كما:
حدثني محمد بن عيسى الدامغاني وابن وكيع، قالا: ثنا سفيان، عن عمرو، عن عبيد بن عمير وحدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: أخبرني عمرو بن الحرث، عن عمرو، عن عبيد بن عمير، قال: سئل النبي (ص) عن السائحين، فقال: هم الصائمون.