حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد: يثنون صدورهم قال: شكا وامتراء في الحق، ليستخفوا من الله إن استطاعوا.
حدثني المثنى، قال: ثنا أبو حذيفة، قال: ثنا شبل، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد: يثنون صدورهم شكا وامتراء في الحق. ليستخفوا منه قال: من الله إن استطاعوا.
حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا ابن نمير، عن ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد: يثنون صدورهم قال: تضيق شكا.
حدثنا المثنى، قال: ثنا إسحاق، قال: ثنا عبد الله، عن ورقاء عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد: يثنون صدورهم قال: تضيق شكا وامتراء في الحق، قال:
ليستخفوا منه قال: من الله إن استطاعوا.
حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، عن مجاهد، بنحوه.
حدثنا محمد بن بشار، قال: ثنا هوذة، قال: ثنا عوف، عن الحسن، في قوله: ألا إنهم يثنون صدورهم ليستخفوا منه ألا حين يستغشون ثيابهم قال: من جهالتهم به، قال الله: ألا حين يستغشون ثيابهم في ظلمة الليل في أجوف بيوتهم، يعلم تلك الساعة ما يسرون وما يعلنون إنه عليم بذات الصدور.
حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا أبي، عن سفيان، عن منصور، عن أبي رزين:
ألا إنهم يثنون صدورهم ليستخفوا منه ألا حين يستغشون ثيابهم قال: كان أحدهم يحني ظهره ويستغشي بثوبه.
وقال آخرون: إنما كانوا يفعلون ذلك لئلا يسمعوا كلام الله تعالى. ذكر من قال ذلك:
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة: ألا إنهم يثنون صدورهم... الآية، قال: كانوا يحنون صدورهم لكيلا يسمعوا كتاب الله، قال تعالى:
ألا حين يستغشون ثيابهم يعلم ما يسرون وما يعلنون وذلك أخفى ما يكون ابن آدم إذا حنى صدره واستغشى بثوبه وأضمر همه في نفسه، فإن الله لا يخفى ذلك عليه.