2 الآية فلذلك فادع واستقم كما أمرت ولا تتبع أهواءهم وقل آمنت بما أنزل الله من كتب وأمرت لاعدل بينكم الله ربنا وربكم لنا أعملنا ولكم أعملكم لا حجة بيننا وبينكم الله يجمع بيننا وإليه المصير (15) 2 التفسير 3 فاستقم كما أمرت!
بما أن الآيات السابقة تحدثت عن تفرق الأمم بسبب البغي والظلم والانحراف، لذا فإن الآية التي نبحثها تأمر النبي بمحاولة حل الاختلافات وإعادة الحياة إلى دين الأنبياء، وأن يبذل منتهى الاستقامة في هذا الطريق، فتقول:
فلذلك فادع (1) أي ادعوهم إلى الدين الإلهي الواحد وامنع الاختلافات.
ثم تأمره بالاستقامة في هذا الطريق، فتقول: واستقم كما أمرت.
ولعل جملة " كما أمرت " إشارة إلى المرحلة العالية من الاستقامة، أو إلى أن