2 الآيات أم اتخذوا من دونه أولياء فالله هو الولي وهو يحيي الموتى وهو على كل شئ قدير (9) وما اختلفتم فيه من شئ فحكمه إلى الله ذلكم الله ربى عليه توكلت وإليه أنيب (10) فاطر السماوات والأرض جعل لكم من أنفسكم أزواجا ومن الأنعام أزواجا يذرؤكم فيه ليس كمثله شئ وهو السميع البصير (11) له مقاليد السماوات والأرض يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر إنه بكل شئ عليم (12) 2 التفسير 3 الولي المطلق:
أوضحت الآيات السابقة أن لا ولي ولا نصير سوى الله، والآيات التي بين أيدينا تعطي أدلة على هذه القضية، وتنفي الولاية لما دونه سبحانه وتعالى.
تقول الآية بأسلوب التعجب والإنكار: أم اتخذوا من دونه أولياء (1). إلا