وجودهم فحسب، وإنما خسروا أهليهم أيضا.
بعض المفسرين قال: إن المراد من (أهل) هم أتباع الإنسان والسائرون على نهجه.
والبعض الآخر فسرها بأنها تعني الزوجات القاصرات الطرف في الجنة، اللواتي خسرهن المشركون والمجرمون.
والبعض الآخر يقول: إنها تعني العائلة والأرقاب في الدنيا.
والمعنى الأخير - مع الالتفات إلى أنه المعنى الأصلي لهذه الكلمة - يعد أنسب من الجميع، لأن الكافر يخسر أهله يوم القيامة، إذ ينفصلون عنه وإن كانوا مؤمنين، وأما إذا كانوا مشركين فمضافا إلى أنهم لا ينفعونهم، سيكونون سببا في زيادة العذاب الأليم.
* * *