2 الآيات وقال الذين كفروا لا تسمعوا لهذا القرآن والغوا فيه لعلكم تغلبون (26) فلنذيقن الذين كفروا عذابا شديدا ولنجزينهم أسوأ الذي كانوا يعملون (27) ذلك جزاء أعداء الله النار لهم فيها دار الخلد جزاء بما كانوا بآياتنا يجحدون (28) وقال الذين كفروا ربنا أرنا الذين أضلانا من الجن والإنس نجعلهما تحت أقدامنا ليكونا من الأسفلين (29) 2 التفسير 3 الضجيج في مقابل صوت القرآن!!
بعد أن تحدثت الآيات السابقة عن الأقوام الماضين كقوم عاد وثمود، وتحدثت عن جلساء السوء وقرناء الشر، تتحدث المجموعة التي بين أيدينا من الآيات البينات عن جانب من جوانب الانحراف لمشركي عصر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لقد ورد في بعض الروايات أن رسول الله (عليهم السلام) ما أن يرفع صوته في مكة ليتلو القرآن بصوته الجميل وأسلوبه الخاشع، حتى كان المشركون يقومون بإبعاد الناس