2 الآيتان فإن يصبروا فالنار مثوى لهم وإن يستعتبوا فما هم من المعتبين (24) وقيضنا لهم قرناء فزينوا لهم ما بين أيديهم وما خلفهم وحق عليهم القول في أمم قد خلت من قبلهم من الجن والإنس إنهم كانوا خاسرين (25) 2 التفسير 3 قرناء السوء:
في أعقاب البحث السابق الذي تحدثت في الآيات الكريمة عن مصير " أعداء الله " جاءت الآيتان أعلاه لتشيران إلى نوعين من العقاب الأليم الذي ينتظر هؤلاء في الدنيا والآخرة.
يقول تعالى: فإن يصبروا فالنار مثوى لهم (1) ولا يمكنهم الخلاص منها لأنها مصيرهم سواء صبروا أو لم يصبروا.
" مثوى " من " ثوى " على وزن " هوى " وتعني المقر ومحل الاستقرار.
والآية الكريمة هذه تشبه الآية (16) من سورة " الطور " حيث قوله تعالى: