2 الآيات ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صلحا وقال إنني من المسلمين (33) ولا تستوى الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عدوة كأنه ولى حميم (34) وما يلقها إلا الذين صبروا وما يلقها إلا ذو حظ عظيم (35) وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه هو السميع العليم (36) 2 التفسير 3 ادفع السيئة بالحسنة:
ما زالت هذه المجموعة من الآيات الكريمة تتحدث عن الصورة الأخرى، عن المؤمنين الذين يتبعون أحسن القول.
يقول تعالى: ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين.
وبالرغم من أن الآية استفهامية، إلا أن الاستفهام هنا إنكاري، بمعنى أنه ليس هناك أفضل من كلام الشخص الذي يدعو إلى الله وينادي بالتوحيد، ثم يؤكد