الشهادة، ولكن نستفيد هذه الشهادة من أحاديث الأئمة المعصومين (عليهم السلام)، فعن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب قوله (عليه السلام): " ما من يوم يمر على ابن آدم إلا قال له ذلك اليوم: يا ابن آدم! أنا يوم جديد، وأنا عليك شهيد، فقل في خيرا واعمل في خيرا، أشهد لك يوم القيامة " (1).
ما أعجب هذه الشهود التي تشهد علينا في تلك المحكمة! إنه خليط عجيب من الملائكة وأعضاء الجسم والأنبياء والأوصياء، والأعظم من ذلك هي شهادة الله تبارك وتعالى علينا الذي يسمع ويرى ويحيط علمه بكل شئ، فيراقب أعمالنا ويشهد علينا... لكنا لا نبالي!!؟
ألا يكفي الإيمان بوجود مثل هؤلاء الشهود أن يسير الإنسان في طريق الحق والعدالة والتقوى والنزاهة!؟
* * *