إبراهيم مصلى وعهدنا إلى إبراهيم وإسماعيل أن طهرا بيتي للطائفين والعاكفين والركع السجود (126) آية واحدة.
القراءة:
قرأ نافع وابن عامر " واتخذوا " على لفظ الخبر. الباقون بلفظ الامر.
المعنى:
قوله: " وإذ جعلنا " عطف على قوله " وإذ ابتلى إبراهيم ربه " وذلك معطوف على قوله: " يا بني إسرائيل اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم " " واذكروا إذ ابتلى إبراهيم ربه " " وإذا جعلنا البيت مثابة " والبيت الذي جعله مثابة هو البيت الحرام.
اللغة:
والبيت في اللغة، والمنزل، والمأوى نظائر. يقال: بات يبيت بيتوتة، وبيته مبايتة. وتبيت تبيتا. وتبايتوا تبايتا. والبيت من أبيات الشعر ومن بيوت الناس. والبيت من بيوتات العرب: احياؤها (1). وبيت فلان أبياتا تبيتا إذا بناها. البيتوتة: الدخول في الليل. تقول: بت افعل كذا، وبالنهار ظللت (2) وباتوا بيتوتة حسنة. وأباتهم الله إباتة. وأباتهم الامر بياتا كل ذلك دخول الليل. وليس من النوم في شئ وما عنده بيت ليلة. ولا بيتة ليلة بكسر الباء يعني القوت. والله يكتب ما يبيتون عمل الليل وبيت الفوم إذا أوقعت فيهم ليلا. والمصدر البيت. والاسم: البيات. ومنه قوله: " بأسنا بياتا " ويسمى البيت من الشعر بيتا لضمه الحروف والكلام كما يضم البيت أهله وامرأة الرجل: بيته. قال الراجز: