وجمعه غروب. والغرب دلو ضخم يتخذ من جلد تام. والغرب: ما قطر من الماء من الدلاء من الحوض، والبئر ويقال: اغرب الحوض: إذا سال من جوانبه وفاض والغرب: جنس من الشجر خارج عن حد ما يحمل بحمل، أو طيب ريح، أو صلابة. وغاية مغربة: أي بعيدة. والغرب: الفضة. وقيل: انه جام من فضة.
وقيل: انه الذهب. قال الشاعر:
كما دعدع سافي الأعاجم الغربا (1) والغارب: أعلى الموج. والغارب: ما بين يدي السنام. وعنقاء مغرب: موضوع على طائر لا يعرف حده والغربيب: الأسود الشديد السواد. وأصل الباب: الغرب:
الحد. واللام في قوله: " ولله المشرق " لام الملك وأصلها لام الإضافة وهي على ثمانية أوجه: الملك، والفعل، والعلة، والولادة، والاختصاص، والاستغاثة، ولام كي. وهي لام الغرض (2) ولام العاقبة. (3) فلام الملك كقولك: له مال، والفعل:
له كلام، والعلة: (4) هو اسود لما فيه السواد، ولام الولادة: (5) أب له ولد له أخ، والاختصاص: له علم، وله إرادة (6) والاستغاثة يالبكر، ولام كي:
" وليرضوه وليقترفوا ما هم مقترفون "، (7) ولام العاقبة: " فالتقطة آل فرعون ليكون لهم عدوا وحزنا " فهذه وجوه لام الإضافة. وإنما قيل: " ولله المشرق والمغرب " بالتوحيد وله جميع المشارق والمغارب لاحد أمرين: