يلبس، لبسا، ولبسة واحدة ويقال: لبست الامر ألبسه: إذا عميته ومنه قوله: " وللبسنا عليهم ما يلبسون " (1) ولا بست الرجل ملابسة: إذا عرفت دخلته وفي فلان ملبس: إذا كان فيه مستمع وفي أمره لبسة: أي ليس بواضح وأصل اللبس الستر: قال الأخطل:
وقد لبست لهذا الدهر أعصره * حتى تجلل رأسي الشيب فاشتعلا (2) والفرق بين اللبس، والاخفاء، والريب، والاشكال أن الاخفاء يمكن أن يدرك معه المعنى ولا يمكن إدراك المعنى مع اللبس والريب معه تهمة المشكوك فيه والاشكال قد يدرك معه المعنى، إلا أنه بصعوبة، لأجل التعقيد وأسباب الالباس كثيرة: منها - الاشتراك ومنها - الاختلاف ومنها - الاختزال وهو: حذف مقدمه وشرطه، أو ركنه ومنها - الاختلاط، والبسط وهو:
المنع من إدراك الشئ، تشبيها بما يمنع من إدراكه بالستر والتغطية ومنه قول النبي " ص " للحارث بن خوط: يا حار، إنه ملبوس عليك إن الحق لا يعرف بالرجال اعرف الحق تعرف أهله والبطلان، والفساد، والكذب، والزور، والبهتان، نظائر وضد الحق:
الباطل يقال: بطل، بطولا وبطلا، وبطلانا: إذا تلف وأبطلته، إبطالا:
إذا أتلفته والبطل، والباطل، واحد وبطل الرجل، بطولة إذا صار بطلا ويقال:
رجل بطل ولا يقال: امرأة بطلة وبطل، بطالة: إذا هزل، وكان بطالا والأباطل: جمع إبطالة وأبطولة والباطل: ضد الحق وأبطلته: جعلته باطلا وأبطل فلان: إذا جاء بباطل والبطل: الشجاع الذي يبطل جراحاته، لا يكترث لها، ولا تكفه عن نجدته وأصل الباطل، الخبر الكذب ثم كثر حتى قيل لكل فاسد ويقال: فعل باطل أي قبيح وبناء باطل أي منتقض وزرع باطل أي محترق تالف