إلا أن المتناقض!! (المومى إليه!!) يحاول أن يتشفى من أعدائه بأي طريقة ووسيلة وإن كانت ظاهرة البطلان للجميع!! فالمهم عنده الطعن بخصومة!!
فإذا كان مريده القديم!! نبه على أن هذه الجملة زيادة منه أو منهم فلم يبق مجال لوصفه بأنه كاذب على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وعلى البخاري ومسلم والترمذي...... إلخ!!
لكن سيستغرب القارئ عندما يجد في نفس الكتاب أن المتناقض!! (المومى إليه!!) قد رقع بنفس ما عاب به المذكور بل بما هو أشنع منه!! حيث نسب حديثا للصحيحين وهو غير موجود فيهما بل قد تناقض في كتاب آخر فزعم أن هذا الحديث ضعيف!! وبالتالي يكون (المومى إليه!!) قد كذب صراحة على البخاري ومسلم وبالتالي على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الذي لم يقل ذلك!! وإليكم ذلك مفصلا:
أورد هذا المتناقض!! ص (104 - 105) من نفس الكتاب (صفة صلاة الألباني) حديث:
(و (كان يقرن بين النظائر من المفصل، فكان يقرأ سورة (الرحمن) و (النجم) في ركعة، و (اقتربت) و (الحاقة) في ركعة، و (الطور) و (الذاريات) في ركعة، و (إذا وقعت) و (ن) في ركعة، و (سأل سائل) و (النازعات) في ركعة، و (ويل للمطففين) و (عبس) في ركعة، و (المدثر) و (المزمل) في ركعة و (هل أتى) و (لا أقسم بيوم القيامة) في ركعة، و (عم يتسائلون)