تناقضات الألباني الواضحات - حسن بن علي السقاف - ج ٣ - الصفحة ٣٣٢
كما سترى في موضعه من الكتاب (193)، ولكنه خبيث النقد والنقل، يطعن في الأحاديث الصحيحة ورواتها من الأئمة بأوهى الأسباب (194)، والأمثلة فيها كثيرة، والمجال ضيق، فلأقتصر على مثال واحد كدليل على غيره، لقد أعل الصحيحين عن ابن عمر في رفع اليدين لقوله (ص 18): (فيه الزهري، قال الذهبي في (الميزان): إنه كان يدلس (195)،)!
(193) كم من حديث أخرجه الصحيحان فضعفته أيها المتناقض وقد دللنا على بعض ذلك في مقدمة الجزء الأول من التناقضات وغيره!! فاستيقظ!!
(194) وأنت أيها المتناقض!! عندما طعنت في أئمة الحديث والعلم (مثل الامام أبى حيفة وسعيد بن زيد وعائذ ابن حبيب وعمرو بن مالك النكري ومحمد بن عجلان وأبي العوام القطان وغيرهم) وضعفت أحاديث سيد المرسلين صلى الله عليه وآله وسلم التي تخالف وتعاكس هواك ومذهبك كما بينت بعض ذلك في الجزء الثاني من التناقضات وغيره هل كنت عندها خبيثا في النقد والنقل؟! أم أن الامر حلال عليك عيب وحرام على غيرك؟! مع أن الشيخ السيابي لم يقع فيما وقعت فيه وربما كان اجتهاده ومذهبه يرى تضعيف الزهري!! فإذا كان ذلك بعلم ومعرفة ودليل فلا ضير عليه لان التصحيح والتضعيف أمري اجتهادي اعتباري كما هو معلوم!!
(195) كم من حديث ضعفته في الصحيح سواء في البخاري أو في مسلم بتضعيف راو أو رميه بالتدليس!! ولا أدل على ذلك بتضعيفك أحاديث في مسلم بعنعنة أبي الزبير مع أنه صرح بالسماع في أماكن أخرى!! فارجع إلى كتاب (تنبيه المسلم إلى تعدي الألباني على صحيح مسلم) لتتذكر ذلك أيها الألمعي الفطن الفلتة!!