تناقضات الألباني الواضحات - حسن بن علي السقاف - ج ٣ - الصفحة ٣٤٨
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (والذي نفسي بيده لا يبغضنا أهل البيت أحد إلا أدخله الله النار) رواه الحاكم في (المستدرك) (3 / 150) بسند صحيح، وكذا ابن حبان في (صحيحه) (15 / 435) بسند حسن.
وفي (صحيح البخاري) (7 / 78) عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه أنه قال:
(ارقبوا محمدا في آل بيته).
وقال سيدنا على رضوان الله تعالى عليه لما وقف خطيبا في أهل العراق لما آذوه: (اتقوا الله فينا فإنا أمراؤكم وضيفانكم ونحن أهل البيت الذين قال الله عز وجل فيهم! إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا!) (207).
وبذلك يتبين أن المومى إليه اقترف شيئين:
(الأول): أنه قذف مسلما بأنه دعي.
(والثاني): أنه قذف واحدا من آل البيت ولم يحترم نسبنا.
وعليه فإنه يستوجب إقامة حد القذف والتعزيز اللائق به وبأمثاله!!

(207) رواه الطبراني، قال الحافظ الهيثمي في (مجمع الزوائد) (9 / 172): (رواه الطبراني ورجاله ثقات) وأنظر (صحيح شرح الطحاوية) ص (653 - 668) والرد على المتناقض!! (المومى إليه!!) في محاولته لتحريف معنى هذه الآية الكريمة ومحاولته تحريف كلام ابن كثير!!
(٣٤٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 343 344 345 346 347 348 349 350 351 352 353 ... » »»
الفهرست