تنبيه هام جدا أرجو عند مراجعة هذه المسائل والأحاديث والتناقضات مراعاة الطبعة المذكورة في فهرس نبت المراجع المذكور آخر هذا الكتاب، وذلك لان الشيخ المتناقض!! يغير أرقام الأحاديث في أحيان كثيرة لئلا يهتدى الباحث إلى أخطائه.
وخاصة يجب مرساة ذلك في كتاب (صحيح جامع الصغير وزيادته) و (ضعيف الجامع) كذلك، فيجب مراعاة الطبعة الواقعة في ثلاثة مجلدات وفي ستة أجزاء كل مجلد جزآن اثنان، وذلك لان الطبعة التي عزوت إليها ممن ضعيف الجامع وصحيحه هي الطبعة القديمة التي ذكرتها الواقعة في 3 مجلدات ضعيف الجامع، وثلاثة مجلدات أيضا صحيح الجامع، وقد كتب في الداخل على (ضعيف الجامع وزيادته) أنها، (الطبعة الثانية 1399 ه - 1979 م بيروت) ثم وقفت الآن على طبعة جديدة بصف جديد مرصوص ومكثف للمكتب الاسلامي، فوقع صحيح الجامع وزيادته في مجلدين وضعيف الجامع وزيادته في مجلد واحد، مع تغير أرقام الأحاديث لتضليل الباحث!! لكن هذه الطبعة تفرد بها المكتب الاسلامي دون الألباني! ثم حمدت الله تعالى حيت وجدت الألباني المتناقض!!
يحذر من هذه الطبعة التي لم أعز إليها ويحث على الطبعة التي اعتمدتها في التناقضات، حيث صرح لذلك في الطبعة الجديدة!! للمجلد الأول من سلسلته الضعيفة طبع مكتبة المعارف الرياض، حيث قال في حاشية ص (66) ما نصه بالحرف الواحد:
(ثم تفضل الله علي، فيسر لي ذلك، فجعلت من الجامع الصغير كتابين صحيح الجامع وضعيف الجامع وهو مطبوعان، ولكن نحذر القراء من دسائس الشاويش في طبعته الجديدة المكثفة للتجارة بهما...) إلخ. وقد وصف الألباني المتناقض!! الشاويش لأنه يتلاعب كثيرا بتواريخ الطبعات فقال ص (8) من مقدمة صفة صلاته الجديدة ما نصه: (يتلاعب كثيرا بتواريخ طبعات الكتاب ومقدماته...) فتأملوا!!
فمن كان عنده طبعة الشاويش المكثفة فليراجع الأحاديث على أوائلها حسب الأحرف الأبجدية ولذا اقتضى التنبيه، وكذلك تتبع هذه القاعدة في كتبه الأخرى، وراجع حاشية رقم (133) صحيفة (222) من هذا الكتاب.