(لو كان - سبحانه في مكان فإما في بعض الأحيان أو في جميعها وكلاهما باطل).
فتبين أن ما يهذي به هذا المتناقض محض افتراء!!
وقال المتناقض بعد ذلك في الحاشية ص (8) من مقدمته الجديدة:
(يثني السقاف على الأباضية وكتابهم (مسند الربيع) ويوافقهم على تسميتهم إياه ب (الجامع الصحيح) معارضة منهم ل (صحيح البخاري) وهي زور لكثرة الأحاديث الموضوعة فيه، ارتضى بعضها السقاف (ص 125) ويصف الربيع ب (الامام)!)!!!
وأقول في جوابه: أما ثنائي عليهم فهو واجب شرعي لقوله تعالى (إنما المؤمنون إخوة) وهم مؤمنون موحدون صالحون متقون بلا شك ولا ريب!!
وأما زعمه موافقتي على تسمية الكتاب بالجامع الصحيح فهو كذلك لان هذا هو اسم الكتاب طوال مئات السنين!!
ونسي الألباني نفسه!! فلو أنه تذكر بأنه يسمي كتبه بصحيح الترمذي وصحيح كذا وكذا معارضة منه لصحيح البخاري لا سيما وهو يضعف بعض أحاديث صحيح البخاري ومسلم أيضا لما فاه بهذا الهذيان!!
أما قوله (وهي زور لكثرة الأحاديث الموضوعة فيه) فهذا لا يقدم ولا يؤخر شيئا!!
فسنن الترمذي أيضا اسمها (الجامع الصحيح) وقد عد الألباني منها ما بين موضوع وضعيف جدا وشاذ وضعيف في كتابه (ضعيف سنن الترمذي) أكثر من (832) حديثا فلماذا لا يقول فيه ما يقول في مسند الربيع؟!!!
ونسي نفسه أيضا عندما خرج أحاديث مثل كتاب (الرد على الجهمية) لعثمان بن سعيد المجسم وسعى في نشره وغالب أحاديثه التي خرجها ضعاف ومنكرات وإسرائيليات كما يجد ذلك مطالع تخريجاته على الكتاب!!