تناقض واضح وقع به في صفة صلاته أيضا عاب المتناقض!! (المومى إليه!!) في مقدمة صفة صلاته على زهير صاحب المكتب الاسلامي مريده المخلص القديم!! وعدوه اللدود الجديد!! أنه زاد جملة في حديث مع أنه نبه على أن هذه الجملة مزيدة منه وهي تكملة بيت من الشعر فقال (المومى إليه!!) ص (11) ما نصه:
(ومن اعتدائه على العلم وفن التخريج لأنه ليس من أهله......... أنه أضاف بجهل بالغ على حديث في (صحيح الجامع) (رقم 1004 - طبعته الجديدة المشوهة): (أشعر كلمة تكلمت بها العرب كلمة لبيد: ألا كل شئ ما خلا الله باطل). فألحق هو بآخره: (وكل نعيم لا محالة زائل) وعلق المسكين عليه بقوله - وهو يظن بأنه أحسن! -: (ما بين القوسين زيادة منها (كذا، ولعلها محرفة من (منا) إن لم تكن مقصودة منه تضليلا!) والبيت في ديوان لبيد بن ربيعة العامري ص 132). قلت: وهذه الزيادة باطلة لا أصل لها في شئ من طرق الحديث الثابتة في الصحيحين والترمذي وابن ماجة وأحمد والبيهقي وغيرهم. فقد كذب المسكين على رسول الله صلى الله عليه وآله حين ألحق بحديثه ما ليس منه عند جميع مخرجيه وبالتالي كذب عليهم جميعا، سواء كانوا ممن كان السيوطي عزاه إليهم أو غيرهم، وبالتالي كذب على السيوطي نفسه مؤلف الأصل: الجامع الصغير وعلى مرتبه الشيخ النبهاني، وأخيرا كذب على أنا كما لا يخفى على أحد (203).....).
أقول: إن زهير لم يكذب على أحد لأنه نبه على أن هذا الزيادة منه وهي منقولة من ديوان لبيد ص 132 كما لا يخفى على أحد!! وكما هو ظاهر وواضح!!