تناقضات أخرى وقع بها في صفة صلاته أورد (المومى إليه!!) في صفة صلاته ص (120) حديث:
(وكان يقول: (من صلى في ليلة بمائتي آية فإنه يكتب من القانتين المخلصين)).
وقال مخرجا له في الحاشية:
(الدارمي والحاكم وصححه ووافقه الذهبي)!!
أقول: تناقض المذكور فضعفه في صحيحته (2 / 247) حيث قال ما نصه:
(وقال (أي الحاكم): (صحيح على شرط مسلم)! ووافقه الذهبي؟
وأقول: وقد وهما، فان ابن أبي الزناد لم يحتج به مسلم، وإنما روى له شيئا في المقدمة، ثم هو إلى ذلك فيه ضعف قال الحافظ:
(صدوق تغير حفظه لما قدم شداد، وكان فقيها).
والرازي عنه سعد، لم يخرج له مسلم أصلا، وفيه ضعف أيضا، أورده الذهبي نفسه في (الضعفاء) (قال ابن حبان: كان ممن فحش خطؤه.......،)!!!!
فتأملوا!!
هذا وقد كنت قد نبهت على بعض أخطائه الأخرى التي وقعت له في صفة صلاته في حواشي كتابنا (صحيح صفة صلاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم) مثل تحريفه قول إبراهيم النخعي (تقعد المرأة في الصلاة كما يقعد الرجل) فحرف كلمة (تقعد) إلى (تفعل) فقال (تفعل المرأة في الصلاة كما يفعل الرجل) مع مخالفة الأحاديث والآثار وأقوال السلف لهذا التحريف