فإذا كان الامر كذلك فليس أخطر من منهج وحزب هذا المتناقض!! على العقيدة الاسلامية!!
ثالثا: وأما إنكار المذاهب، فقد وصف هذا المتناقض!! المتمذهبة بأنهم أعداء السنة في غير ما موضع من كتبه من ذلك قوله في صحيحته (!!) السادسة (6 / 676) ضمن عبارة هناك: (أعداء السنة من المتمذهبة والأشاعرة والمتصوفة وغيرهم)!!
فهو يعتبر بكل صراحة المتمذهبة وهم الشافعية والحنفية والمالكية والحنابلة وغيرهم وهم المتمذهبون بمذاهب الأئمة الأربعة أعداء السنة وهذا لا يحتاج لدليل ولا لبرهان!! فهو يعيبهم بذلك!! ومعنى ذلك أن التمذهب أي الانصياع لأقوال أولئك الأئمة السلفيين الربانيين والاخذ بآرائهم واجتهاداتهم وأقوالهم معاداة للسنة النبوية الشريفة!!
فلماذا لا يكون الانصياع لهذا المتناقض!! والاخذ باجتهاداته وأقواله وأحكامه في تصحيح الأحاديث وتضعيفها وغير ذلك معاداة للسنة النبوية المطهرة؟!
وبذلك يثبت صحة وصف ما جاء في نشرة وزير أوقاف الامارات وأنه صواب لا مرية فيه والحمد لله رب العالمين!!
وبهذا نختم الكلام هنا في هذا الموضوع على أن لنا فيه إن شاء الله تعالى مستقبلا كرات وعودات!!