في تلك الامارة يتهم شتى منها التطرف! والخطورة على العقيدة الاسلامية! وإنكار المذاهب الأربعة!!! وكل ذلك كذب وزور....) إلخ!!!!
أقول: بل إن هذا عين الصدق والصواب وهاكم الأدلة على صدق ما جاء في تلك المذكرة:
أولا: أما قوله التطرف فلا أدل على ذلك من إثارة مقلدي الألباني للفتن والمشاجرات في جميع مساجد العالم تقريبا!! وقطعهم التيار الكهربائي لاطفاء النور ليلا والسماعات في بعض مساجد اليمن وغيرها لئلا يتمكن مخالفهم في الرأي من إبداء رأيه أو إلقاء محاضرة، وتجمعهم على بعض الدعاة بالمهاترات والضرب ونحو ذلك فضلا عن حملهم السلاح في وجه من يخالفونهم من إخوانهم المسلمين وقد حصل بعض ذلك في عمان وغيرها وأعرف بعض من حصل بينه وبين حزب الألباني ذلك والأمثلة على ذلك كثيرة جدا مستغنية عن نقل أرقام القضايا في المحاكم أو تصوير بعض الأوراق المتعلقة بذلك!! فكل الملتزمين في العالم يعرفون هذا التطرف الخطير الذي وصم به هذا المتناقض!!
وحزبه!! لا سيما وقد كتب إلي عديدون من أقطار شتى في العالم يشكون من هذا التطرف الذي لا مثيل له ويمكن جمع الرسائل الخاصة بذلك في كتاب خاص يسمى تطرف الألباني ومقلديه وخطورتهم!!
ثانيا: أما خطورتهم على العقيدة الاسلامية، فحدث بذلك ولا حرج حتى وصل الامر ببعض مقلديه أن يقول لي يوما إن الله تعالى ينسى لا كنسياننا ويمرض لا كمرضنا لان كل ذلك وأمثاله ورد في الكتاب والسنة الصحيحة!!