إن المتناقض هو من يزعم تناقضهم، ويدعي اضطرابهم) وأقول له: أحسنت!! حقا إن المتناقض هو من - يزعم تناقضهم وهو شيخك الذي عرف وعلم الناس في المشارق والمغارب أنه المتناقض المبين!!!!
ويراجع تفصيل هذه المسألة في كتاب (تناقضات الألباني الواضحات) (2 / 30 - 33).
. ثم قال الشيخ (المتناقض!!) في مقدمته مكملا حديثه (الشيق!!):
(على أنني أذكر للاخوة القراء أن كثيرا من تلك (التناقضات) التي سود ذكرها ذلك السقاف الأشر إنما هي من تلبيسه على القراء، ومحاولته تضليله إياهم، وتلاعبه بعقولهم إ! وهذا مما لا يخفى - إن شاء البله - على من له أدنى دراية بطرائق المبتدعة في الكتابة)!!!!
وأقول في جوابه: لم يكن سرد تناقضاتك (ذوات الألوان المختلفة!!) وضبطها وتوثيقها تلبيسا على القراء عند جميع (أهل العدل والانصاف!!) بل كان ذلك تجلية وبيانا وتوضيحا لحالك وبرهانا على أنك متناقض!! وعليه فلا يجوز الرجوع لما يكتبه وبحكم عليه في موضوع السنة والأحاديث النبوية الشريفة!! فهذا لا يسمى تضليلا ولا تلاعبا بالعقول بل هو إرشاد وتحذير وتنبيه للعقول لئلا يقع الناس بمزالق ورطات وأخطاء هذا المتناقض الملبس!!
وهذا أمر واضح ظاهر!! وكتاب (التناقضات) بحمد الله تعالى كتاب محكم المنافذ ما استطاع الألباني أن يخترقه من أي جهة كانت والحمد لله تعالى!! وهذا لا يحتاج لشهادة لان عقل أي انسان طرح التعصب جانبا سيدرك هذا بكل وضوح!! لا سيما وقد أحدث كتاب التناقضات حالة سلبية في صفوف المتمسلفين (بشهادة صاحب الشريط الذي يستشهد به المتناقض!!) حيث أدرك كل من استخدم عقله منهم (لا عقل غيره!!) أن الألباني مخطئ وأن