وحقده) ليس كذلك كما عرف وأدرك ذلك جميع العقلاء الذين راجعوا التناقضات وتثبتوا من الرجوع للمصادر التي نقلت منها!! والعجيب أنه لا يرى تطاوله على الامام عبد الله ابن الصديق الغماري - في الأمثلة التي بينت فيها تطاول الألباني بالباطل عليه في صدر كل جزء من أجزاء التناقضات وتعديه عليه بالباطل لا سيما وهو يناقض نفسه فيقول بقول الامام في مكان آخر من كتبه - نابع من جهله وحسده وحقده!! فمما يلاحظ عليه مرارا وتكرارا، أنه يحل لنفسه أشياء يحرمها على غيره!! وهذا مما يؤكد لنا أن الشيطان وهواه يتلاعبان به تلاعب الصبي بالكرة!! كما يؤكد لنا أنه يدعى خصائص الربوبية!! سبحانك اللهم لا إله إلا أنت!!
وقوله (وأقمت الدليل القاطع على ذلك) ليس كذلك بل لم يقم شيئا وقد تقدم نسف تلك الأمثلة!! ثم إن بعضها ليس موضوعه التناقضات وهو مع حيده عن لب الموضوع وأصله غالط مغالط فيه كما تقدم!!
ثم تقدم أن قوله (استمراره في ادعاء (التناقضات) لا يستفيد منها أحد دون أن يبين الصواب منها) مراوغة يحاول فيها أن يسحبنا لموضوع آخر!! وموضوع الكتاب بيان ما لهذا (المومى إليه!!) من التخابط والتناقض والتخالف في الآراء وهو مع هذا كله يزعم أنه يأتي الناس بخلاصة وزبدة الاحكام في الأحاديث وغيرها!! وهو مخطئ خاطئ في ذلك كما تبين وانكشف في العالم بأسره الآن حديثا!!
إذا جاء موسى وألقى العصى فقد بطل السحر يا ساحر