مؤلف التناقضات مصيب بطريقة لا مجال للجدال فيها وتقدم أنه قد اعترف بذلك أخوه صاحب الشريط (أعني إحداث الحالة السلبية ومعناها سقوط الثقة بالألباني ومؤلفاته)!!!
ثم علق في الحاشية بقوله:
(وقد ذكرت في مقدمة المجلد الأول من هذه السلسلة / الطبعة الجديدة نماذج مما زعم فيها التناقض، وبينت أنه لا تناقض في شئ منها (186)، وإنما هو الاستسلام للحق، واتباع العلم الذي لا يقبل الجمود والوقوف، وأن زعمه نابع من جهله وحسده وحقده، وأقمت الدليل القاطع على ذلك، وهو استمراره في ادعاء (التناقضات) التي لا يستفيد منها أحد، دون أن يبين الصواب منها ولو في نوع واحد!!).
وأقول مجيبا: تقدم تفنيد تلك المقدمة وما جاء فيها نقطة نقطة، وبينا أنه لم يأت فيها بطائل يستحق أن يقال فيه إنه دفع عن نفسه الوقوع في التناقض بل هو معترف بالتناقض لكنه - يزعم أنه لا فائدة فيه مع كونه يرى الفائدة الكبرى من بيان تناقضات غيره!! وكذا غلط بعض الناس الذين لا يرجع الناس إليهم في تصحيح الأحاديث وغيرها (187)، فقوله هنا (وأن زعمه نابع من جهله وحسده