2 - زعمه أن الحديث (ويقصد لفظة: أين الله) متفق على صحته عند علماء المسلمين!!!
3 - زعمه أن الحديث متلقى بالقبول خلفا عن سلف!!!!
4 - زعمه أن كبار الأئمة احتجوا به كمالك والشافعي وأحمد وغيرهم!!!!
5 - زعمه أن مسلم صححه وكذا أبو عوانة وابن الجارود وابن خزيمة وابن حبان!!!
6 - زعمه أن جماعة من الحفاظ (المتأولة حسب تعبيره (161)) قد صححوه أيضا كالبيهقي والبغوي وابن الجوزي والذهبي والعسقلاني وغيرهم!!!!
وهذه المزاعم كلها باطلة - لان بعضها مبنى على بعض - كما قيل:
إذا مات بعضك فابك بعضا فإن البعض من بعض قريب وذلك إذا علمت أيها القارئ بعد تأملك في هذه المزاعم أن (المومى إليه!!) غير صادق في كون الحديث متفقا عليه ولا على صحته!! فالحديث لم يروه البخاري لأجل الاختلاف الذي وقع في متنه المؤدي إلى الحكم باضطرابه!!
وكم احتج الأئمة بحديث صحيح فرده هذا المتناقض!! بحجة أن في سنده ضعيف أو في متنه لفظة شاذة!! ولا أدل على ذلك من تضعيفه لحديث القنوت في الصبح أو حديث تحريم مس الجنب وقراءته للقرآن أو الأحاديث