واحتج به كبار الأئمة، كمالك والشافعي وأحمد وغيرهم، وصححه مسلم وأبو عوانة وابن الجارود وابن خزيمة وابن حبان، ثم تبعهم على ذلك جماعة من الحفاظ - وبعضهم من المتأولة - كالبيهقي والبغوي وابن الجوزي والذهبي والعسقلاني وغيرهم.)!!!!
وأقول في جوابه: لقد حوى هذا الهذيان منه مغالطات كثيرة!! استوعبنا الرد عليها وعلى غيرها مما لم يذكره في كتابنا (تنقيح الفهوم العالية بما ثبت وما لم يثبت من حديث الجارية) ولا بأس ههنا أن نختصر للرد على المغالطات التي ذكرها في هذه الفقرة مما حاول به التلبيس على قرائه!! ملخصين المغالطات بالنقاط التالية:
1 - زعمه أن الامام الكوثري والامام الغماري ضعفا حديث الجارية!!
وتبعتهم أنا على ذلك!!
والصحيح: أنهما لم يضعفاه بل ضعفا لفظة (أين الله) التي فيه وقالا: إن الصحيح هو ثبوت لفظ (أتشهدين أن لا إله إلا الله) لثبوتها في الروايات الأخرى لهذا الحديث!!!
وقد قلت أنا بما قالاه لأنه الموافق لقواعد علم مصطلح الحديث وللقواعد الأصولية!! (160)