قلت: قد تناقض الألباني تناقضا ظاهرا في مواضع أخرى من كتبه (113) فحسن وجود أسانيد فيها عبد الله بن صالح وإليك ذلك:
قال في (سلسلته الصحيحة) (3 / 229) عن إسناد هناك فيه ابن صالح هذا ما نصه:
(قلت: وعليه فالاسناد جيد، لان راشد بن سعد ثقة اتفاقا، ومن دونه من رجال الصحيح، وفي عبد الله بن صالح كلام لا يضر هنا إن شاء الله تعالى..) اه!!
وقال في (صحيحته) (2 / 406) أيضا عن سند فيه ابن (114) صالح:
(وهو إسناد حسن في المتابعات) اه.
وقال عنه في صحيحته (4 / 647) أيضا: (115) (فهو حجة عند المتابعة) اه.
قلت: وفي الموضع الأول الذي ضعفه فيه له متابع وهو عطية العوفي حسن له الألباني أيضا في المتابعات والشواهد في مواضع لا أكاد أحصيها!! منها قوله في (صحيحته) (3 / 67) عن حديث يرويه عطية عن أبي سعيد وقال عنه الترمذي: (حديث حسن) ما نصه:
(قلت: يعني حسن لغيره، وذلك لان عطية العوفي ضعيف) اه ومنها أيضا في (صحيحته) (5 / 536) حديث رقم (2412)!! (116) فتأملوا يا قوم في هذه الطرق الحلزونية التي يسلكها!! وفي هذا التناقض العريض الذي وقع فيه!!