السابق) اه!!
ثم من تطاول الألباني على الحافظ ابن حجر ورميه له بالذهول والغفلة قوله في (ضعيفته) (4 / 19):
(فإنه لم يدركه كما حققه الحافظ في التهذيب فكأنه ذهل عن هذه (92) الحقيقة حين قال في بذل الماعون: وسنده حسن.. قلت: وهو شاهد قاصر) اه!!
ولم لم يعذر الألباني الحافظ بأنه تغير اجتهاده في هذا الرجل بل وصمه (93) بالتناقض!! ولذلك نحن نمنع قول من زعم بتغير اجتهاد الألباني! فضلا عن أنه ليس من أهل الاجتهاد وخصوصا في هذا الامر بل هو مقلد من أهل التناقض!! كما يثبت ويبرهن ذلك هذا الكتاب بكل وضوح!
وقد برهنا على أنه متناقض ولم يتغير اجتهاده في أي موضع من المواضع التي ألزمناه بالتناقض فيها، فليس له أو لأي فرد من شيعته، المفتونين بتسويداته أن يتبجح بتغير اجتهاده لان الامر لا يجوز أن يكون حلالا جائزا له حراما ممنوعا على غيره، فتنبهوا لذلك جيدا!! ولدينا مزيد من البراهين والأدلة التي تقطع شغبه في هذه البابة. والحمد لله رب العالمين.