أقول: إذا اعتبرت أيها الألباني أن الحكم على الحديث أنه موضوع تارة وواه تارة أخرى من التناقض!! ومما أساء فيه ابن الجوزي رحمه الله بادعائك فالأمر سهل جدا فما علينا إلا أن نثبت أنك تناقضت في مواضع لا أكاد أحصيها فحكمت على الحديث في موضع بأنه موضوع وفي موضع آخر بأنه ضعيف جدا! أو في موضع بأنه ضعيف وفي موضع آخر بأنه ضعيف جدا فينطبق عليك ساعتئذ المثل السائر (رمتني بدائها وانسلت) وإليك بعض الأمثلة على ذلك:
1 - حديث: (86) (لو كان جريج الراهب فقيها عالما لعلم أن إجابته دعاء أمه أولى من عبادة ربه).
قال الألباني في (ضعيف الجامع وزيادته) (5 / 48 برقم 4842):
(موضوع) اه وتناقض!! فقال عنه في (سلسلته الضعيفة) (4 / 103):
(ضعيف) اه.
فهلا عبت على نفسك قبل أن تعيب على ابن الجوزي وتتهمه (87) بالتناقض والإساءة وهما غير منفكين عنك!!
2 - حديث: (88) (ما من عثرة، ولا اختلاج عرق ولا خدش عود إلا بما قدمت أيديكم وما يغفر الله أكثر).
حكم عليه الألباني في (ضعيف الجامع وزيادته) (5 / 123 برقم 5212) بأنه: