فإن قال: إنما انتقى له صاحب الصحيح فهو ثقة في الحديث الذي أخرجه له وينظر فيما لم يخرجه له.
قلنا له: هذا كلام غير صحيح لأنك:
ضعفت أحاديث في الصحيحين ذكرنا بعضها في الجزء الأول من (75) (التناقضات الواضحات).
وضعفت حديث (من عادى لي وليا) الذي رواه البخاري لان في (76) سنده خالدا القطواني. وضعفت في (ضعيفتك) (3 / 463) حديث (77) البخاري (إن العبد ليتكلم بالكلمة لا يلقي لها بالا..) حيث قلت هناك:
والعلة الأولى: سوء حفظ عبد الرحمن هذا مع كونه قد احتج به البخاري...) اه.
فلم تعبأ لاخراج البخاري رحمه الله تعالى له في الصحيح كما لم تعبأ لانتقائه ولم تلتفت إليه فما ستقوله باطل قطعا أو نازل!!
ولنعرض ما يقوله الألباني في الحافظ ابن حبان رحمه الله تعالى:
1 - قال في (ضعيفته) (1 / 115) في الحاشية: (78) (ومن المعلوم أن توثيق ابن حبان مما لا يعتد به أهل هذا الشأن) اه!!
2 - وقال في (سلسلته الضعيفة) (2 / 300): (79) (إن توثيق ابن حبان مما لا ينبغي الاعتماد عليه، لان من قاعدته فيه توثيق المجهولين!) اه!!
قلت: ومن غرائب صنائعه! وعجائب تناقضه! أنه يعتمد عليه