عليه بالجنة (1). وظاهره باب الكعبة كما قال القاضي (2). وإن قدر على أن يتعلق بحلقة الباب فليفعل ويقول: المسكين إلى آخره.
وفي المقنعة (3) والمراسم: إنه إذا خرج من المسجد فليضع يده على الباب وقال ذلك (4)، وظاهره باب المسجد، وفيهما قبل إتيان زمزم صلاة ركعتين أو أكثر نحو كل ركن آخرها ركن الحجر، ثم إتيان الحطيم مرة أخرى والالتصاق به والحمد والصلاة، ويسأله أن لا يجعله آخر العهد به.
والخروج (من باب الحناطين) لأن في خبر الحسن بن علي الكوفي: إن أبا جعفر الثاني خرج منه (5). قال ابن إدريس: وهو باب بني جمح، وهي قبيلة من قبائل قريش، وهو (بإزاء الركن الشامي) (6) على التقريب.
(والسجود) عند الباب للخبر (7)، وفي خبر صحيح ابن عمار: طويلا (8).
قال الصدوق: خر ساجدا، واسأل الله أن يتقبله منك، ولا يجعله آخر العهد منك (9).
وقال المفيد (10) والقاضي (11) تقول: سجدت لك يا رب تعبدا ورقا، ولا إله إلا أنت ربي حقا حقا اللهم اغفر لي ذنوبي، وتقبل حسناتي، وتب علي، إنك أنت التواب الرحيم، ثم يرفع الرأس.
(واستقبال القبلة والدعاء) بقوله: اللهم إني انقلب على قول لا إله إلا الله.
وزاد القاضي قبله: الحمد والصلاة (12)، وفي المقنعة مكان ذلك، اللهم لا تجعله