الثانية بقدرها) من الآيات لا الحروف والكلمات للخبر (1).
(بين الأسطوانتين) اللتين تليان الباب (على الرخامة الحمراء) التي هي على مولد أمير المؤمنين عليه السلام. وعن يونس بن يعقوب: أنه رأى الصادق عليه السلام أراد بين العمودين فلم يقدر عليه، فصلى دونه ثم خرج (2).
(و) يستحب (الصلاة في زواياها) الأربع أيضا، في كل زاوية ركعتين كما في صحيح إسماعيل بن همام عن الرضا عليه السلام (3). قال القاضي: يبدأ بالزاوية التي فيها الدرجة، ثم بالغريبة، ثم التي فيها الركن اليماني، ثم التي فيها الحجر الأسود (4).
(والدعاء) وهو ساجد بما في خبر ذريح عن الصادق عليه السلام (5). وفي الزوايا بما في خبر سعيد الأعرج عنه عليه السلام من قوله: اللهم إنك قلت: (ومن دخله كان آمنا) فآمني من عذاب يوم القيامة (6).
وبين الركن اليماني والغربي كما في صحيح معاوية قال: رأيت العبد الصالح عليه السلام دخل الكعبة فصلى ركعتين على الرخامة الحمراء، ثم قام فاستقبل الحائط بين الركن اليماني والغربي فرفع يده عليه ولصق به ودعا، ثم تحول إلى الركن اليماني فلصق به، ثم أتى الركن الغربي ثم خرج (7).
وعلى الرخامة الحمراء أخيرا على ما في المقنعة (8). وفي صحيح ابن عمار