والكافي (1) والغنية: إلى أن يجاوز زقاق العطارين (2)، لقول الصادق عليه السلام في حسن معاوية نحوا من ذلك - إلى قوله: - حتى يبلغ المنارة الأخرى، فإذا جاوزتها فقل:
يا ذا المن والفضل والكرم والنعماء والجود اغفر لي ذنوبي أنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، ثم امش وعليك السكينة (3)، الخبر.
وفي الغنية: حتى يبلغ المنارة الأخرى، وتجاوز سوق العطارين فتقطع الهرولة (4)، ونحوها الكافي (5).
وفي النهاية (6) والمبسوط: فإذا انتهى إلى أول زقاق عن يمينه بعدما يجاوز الوادي إلى المروة سعى، فإذا انتهى إليه كف عن السعي ومشى مشيا، وإذا جاء من عند المروة بداء من عند الزقاق الذي وصفناه، فإذا انتهى إلى الباب قبل الصفا بعدما تجاوز الوادي كف عن السعي ومشى مشيا (7). وهي كما في النكت (8) والمختلف (9) عبارة قاصرة أراد بها. ما في رواية زرعة عن سماعة قال: سألته عن السعي بين الصفا والمروة، قال: إذا انتهيت إلى الدار التي على يمينك عند أول الوادي فاسع حتى تنتهي إلى أول زقاق عن يمينك بعد ما تجاوز الوادي إلى المروة، فإذا انتهيت إليه فكف عن السعي وامش مشيا، وإذا جئت من عند المروة فابداء من عند الزقاق الذي وصفت لك، فإذا انتهيت إلى الباب الذي قبل الصفا بعدما تجاوز الوادي فاكفف عن السعي وامش مشيا (10). فسقط من القلم بعضه.
قال في المختلف: مع ضعف سند هذه الرواية وكونها غير مسندة إلى إمام، وما