ذكرناه أولى، وإن كان مقصود الشيخ ذلك (1)، انتهى، يعني بما ذكرناه نحو ما في الكتاب. وعن مولى للصادق عليه السلام من أهل المدينة أنه قال: رأيت أبا الحسن عليه السلام يبتدئ بالسعي من دار القاضي المخزومي، قال: ويمضي كما هو إلى زقاق العطارين (2).
وقال أبو جعفر عليه السلام في خبر غياث بن إبراهيم: كان أبي يسعى بين الصفا والمروة ما بين باب ابن عباد إلى أن يرفع قدميه من الميل (المسيل) لا يبلغ زقاق آل أبي حسين (3).
(و) يستحب (الهينة) كعينة أي الرفق في المشي (في الطرفين) كما في الوسيلة (4) والنافع (5) والشرائع (6)، وقد يظهر من غيرها، للأمر بها وبالسكينة في الأخبار.
(والراكب يحرك دابته) بسرعة من موضع الرمل، لقول الصادق عليه السلام في صحيح معاوية: ليس على الراكب سعي، ولكن ليسرع شيئا (7). وفي التذكرة:
الاجماع عليه (8)، وفي الدروس: ما لم يؤذ أحدا (9).
(ولو نسي الرمل رجع القهقري) أي إلى خلف (ورمل في موضعه) كما في الفقيه (10) والنهاية (11) والمبسوط (12) والوسيلة (13) والجامع (14) والنافع (15)