سماعة: إنما السعي على الرجال، وليس على النساء سعي (1).
وخبر أبي بصير: ليس على النساء جهر بالتلبية، ولا استلام الحجر، ولا دخول البيت، ولا سعي بين الصفا والمروة، يعني الهرولة (2). وفي كتاب أحكام النساء للمفيد: ولو خلا موضع السعي للنساء فتعين فيه لم يكن به بأس (3).
والرمل (ب ين المنارة وزقاق العطارين) كما في المراسم (4) والنافع (5) والجامع (6) والشرائع (7) والإصباح (8)، ويقال لهذه المنارة منارة باب علي، وبمعناه ما في الوسيلة من أنه بين المنارتين (9)، وما في الإشارة من أنه بين الميلين (10)، وذلك لقول الصادق عليه السلام في خبر معاوية بن عمار: ثم انحدر ماشيا وعليك السكينة والوقار حتى تأتي المنارة، وهي طرف المسعى، فاسع ملؤ فروجك، وقل بسم الله والله أكبر وصلى الله على محمد وآله. وقل: اللهم اغفر وارحم واعف عما تعلم أنك أنت الأعز الأكرم حتى تبلغ المنارة الأخرى، قال:
وكان المسعى أوسع مما هو اليوم ولكن الناس ضيقوه، ثم امش وعليك السكينة والوقار (11) حتى تأتي المروة.
وفي الفقيه (12) والهداية (13) والمقنع (14) والمقنعة (15) وجمل العلم والعمل (16)