حديث علي والحاكم من حديث ابن عمر وعائشة ومعاذ وجابر وابن عباس وأخرجه الدار قطني من حديث أبي ثعلبة وجابر بن عباس وأقواها حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده رفعه لا نذر لابن آدم فيما لا يملك ولا طلاق له فيما لا يملك صححه الترمذي ونقل عن البخاري أنه أصح شئ في الباب قوله والحديث محمول على نفي التخيير وهذا الحمل مأثور عن السلف كالشعبي والزهري وغيرهما عبد الرزاق عن معمر عن الزهري أنه قال في رجل قال كل امرأة أتزوجها فهي طالق هو كما قال فقال له معمر أليس قد جاء لا طلاق قبل نكاح قال إنما ذلك أن يقول امرأة فلان طالق وأخرج ابن أبي شيبة عن الشعبي والنخعي والزهري وسالم والقاسم وعمر بن عبد العزيز ومكحول والأسود وأبي بكر بن حزم وأبي بكر بن عبد الرحمن وعبد الله بن عبد الرحمن في رجل قال إن تزوجت فلانة فهي طالق هو كما قال 573 - قوله لحديث الاستبراء كأنه يشير إلى حديث أبي سعيد في سبايا أوطاس لا توطأ حامل حتى تضع ولا غير ذات حمل حتى تحيض أخرجه أبو داود والحاكم مرفوعا وعن رويفع بن ثابت رفعه لا يحل لامرئ يؤمن بالله واليوم الآخر أن يقع على امرأة من السبي حتى يستبرئها بحيضة أخرجه أبو داود وأخرج ابن أبي شيبة عن علي نحو حديث أبي سعيد وإسناده ضعيف 574 - حديث من حلف بطلاق أو عتاق وقال إن شاء الله متصلا به فلا حنث عليه لم أجده وروى أصحاب السنن عن أبن عمر رفعه من حلف على يمين فقال إن شاء الله فلا حنث عليه قال الترمذي حديث حسن وقد روى موقوفا وروى الأربعة إلا أبا داود عن أبي هريرة مثله ورجاله ثقات إلا أن الترمذي حكى عن البخاري قال إن عبد الرزاق اختصره وقال البزار إن معمرا اختصره من الحديث الذي في قصة سليمان بن داود عليهما الصلاة والسلام في قوله لأطوفن الليلة الحديث وعند ابن عدي من حديث ابن عباس رفعه من قال لامرأته أنت طالق إن شاء الله أو لغلامه أنت حر وقال علي المشي إلى بيت الله إن شاء الله فلا شئ عليه وفيه إسحاق بن أبي نجيح الكعبي وهو ضعيف وعن معاذ بن جبل رفعه ما خلق الله أحب إليه
(٧٢)