فأمر أن يذرع إسحاق والطيالسي والبزار من حديث أبي سعيد وأخرجه ابن عدي والعقيلي في ترجمة أبي إسرائيل إسماعيل الملائي وقد تابعه الضبي بن الأشعث عن عطية أخرجه ابن عدي أيضا قوله وروي عن عمر أنه لما كتب إليه في القتيل الذي وجد بين وادعة وأرحب كتب بأن يقيس بين القريتين فوجد القتيل إلى وادعة أقرب فقضى عليهم بالقسامة تقدم قريبا وابن أبي شيبة أخرجه من طريق الحارث بن الأزمع وغيره عن عمر حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم جعل القسامة والدية على يهود خيبر وكانوا سكانا بها تقدم 1051 - حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم أقر أهل خيبر على أملاكهم وكان يأخذ منهم على وجه الخراج لم أجده في شئ من الأخبار أنه أقرهم على أن أملاكهم تكون ملكا لهم إذ لا يكون ذلك إلا في فتح الصلح والمحفوظ أن خيبر فتحت عنوة إلا حصنين الوطيحة والسلالم وقد تقدم في الغنائم أنها قسمت بين الغانمين
(٢٨٧)