وتعاقب (1) الكلمات).
هذا هو الذي ابتدعه ابن تيمية والتزم به حوادث لا أول لها، والعجب قوله مع ذلك إنه قديم، وحين النطق بالباء لم تكن السين موجودة، فإن قال النوع قديم وكل واحد من الحروف حادث عدنا إلى الكلام في كل واحد من حروف القرآن، فيلزم حدوثها وحدوثه، فالذي التزمه من قيام الحوادث بذات الرب لا ينجيه بل يرديه، وهذا آفة التخليط والتطفل على العلوم وعدم الأخذ عن الشيوخ.
كلام واف في أحاديث الصوت ثم قال: (واذكر حديثا في صحيح محمد ذاك البخاري فيه نداء الله (2) يوم معادنا بالصوت).