وحياة وبهذه الأوصاف تمام الفعل فلأي شئ تأخر فعله مع موجب (1) قد تم والله عاب على المشركين عبادتهم ما ليس بخالق ولا ينطق، والله إله حق دائما، أفعنه الوصفان (2) مسلوبان أزلا، هذا المحال إن كان رب العرش لم يزل إله الخلق، فكذا لم يزل متكلما فاعلا - والله - ما في العقل ما يقضي لذا بالرد بل ليس في العقول غير ثبوته، وما دون المهيمن حادث ليس القديم سواه والله سابق كل شئ ما ربنا والخلق مقترنان والله كان وليس شئ (3) غيره لسنا نقول كما يقول
(٨٢)