" فصل " في كسر الطاغوت الذي نفوا به الصفات ثمانية وثمانون بيتا كلها تهييج وإشلاء وسفاهة.
من جملتها:
فتعين الإلزام حينئذ على * قول الرسول ومحكم القرآن وجعلتم أتباعه مانسترا * خوفا من التصريح بالكفران " والله - ما قلنا (1) سوى ما قاله فجعلتمونا جنة والقصد مفهوم فنحن وقاية القرآن ".
ما يحسن أن يتخيل أحد في مسلم أنه يقصد الرد على القرآن والرسول.
ثم قال: " والله لو نشرت لكم أشياخكم عجزوا إن كنتم فخولا فابرزوا * ودعوا الشكاوى حيلة النسوان وإذا اشتكيتم فاجعلوا * الشكوى إلى الوحيين (2) لا القاضي ولا السلطان