قال: (وعموم قدرته (1) يدل بأنه هو خالق الأفعال للحيوان).
اعتقادنا أنه سبحانه خالق أفعال الحيوان ولكن كيف يدل عموم القدرة على ذلك بل لذلك أدلة أخر. واستدلال هذا القدم بعموم القدرة من عدم شعوره.
ثم قال: (هي خلقه حقا وأفعال لهم حقا ولا يتناقض الأمران!).
عجب قد تقدم إنكاره على جهم وشيعته قولهم: إن العبد ليس بفاعل فما هذا التناقض (2) ولعله نقل الكلامين تقليدا ولم يفهم معناهما فلذلك وقع التناقض