إلها ثاني، وثانيها: جاحد يدعو سوى الرحمن، هو جاحد للرب يدعو غيره شركا وتعطيلا له قدمان ".
هذا ما يستقيم يا هذا.
قال: " وثالث هذه الأقسام خير الخلق فمعطل الأوصاف ذو شرك كذا ذو الشرك فهو معطل الرحمن ".
قال:
لكن أخو التعطيل شر من * أخي الإشراك بالعقول والبرهان والله لا معقول ولا برهان وأخذ يبينه بما لا يصح وإن كان فيه شئ كثير من الصحيح لا يحصل به مقصوده بل يلبس به.
ثم قال:
لكن أخو التعطيل ليس لدي * - ه إلا النفي أين النفي من إيمان فصل في مثل المشرك والمعطل قال:
أين الذي قد قال في ملك عظي * - م لست فينا قط ذا سلطان فذكر ثمانية أبيات من هذا الخطاب الذي قد خرق حجاب الهيبة ثم قال:
" هذا وثان قال أنت مليكنا إذ حزت أوصاف الكمال ولقد جلست على سرير الملك متصفا بتدبير عظيم الشأن ".
هذا تصريح بالجلوس (1). (وفي المطبوع وقد استويت).