قرئ كتاب ملك علينا نقول هذا كتاب الملك.
قال: (فصل) في مقالة الفلاسفة في القرامطة:
هذا لا يتعلق بنا فعليهم غضب الله، ولكن غرضه أن يخلط الحق بالباطل حتى يروج (1) الباطل.
قال: (فصل) في الاتحادية:
هو من النمط الذي قبله.
ثم قال: (هذي مقالات الطوائف كلها فاعطف على الجهمية المغل الذين خرقوا سياج العقل والقرآن شرد (2) بهم من خلفهم وأكسرهم). ثم ذكر مذاهب المعتزلة ومذاهب الأشعرية وهما اللذان يسميهما الجهمية.
ثم قال: هذا الذي قد خالف العقول والمنقول والفطرات لمإنسان، عأما الذي قد قال إن كلامه ذو أحرف قد رتبت ببيان وكلامه بمشيئة وإرادة كالفعل منه كلاهما (3) سيان فهو الذي قد قال قولا يعلم العقلاء صحته بلا نكران، فلأي شئ كان ما قلتم أولى؟ ولأي شئ كفرتم أصحاب هذا القول؟ فدعوا الدعاوى وابحثوا معنا وارفوا مذاهبكم إن أمكن).