فصل قال: (وثاني عشرها وصفه تعالى بالظاهر وفسر في الحديث (أنت الظاهر فليس فوقك شئ)).
يقال لهذا المدبر إن كان الظاهر يقتضي الفوقية الحسية فاسم الباطن يقتضي التحتية الحسية - تعالى الله.
فصل دعوى الناظم في الرؤية بدون مقابلة قال: (وثالث عشرها إخباره أنا نراه في الجنة وهل نراه إلا من فوقنا (1) ودعوى سواها مكابرة ولذا قال محقق منكم للمعتزلة ما بيننا خلف فاحملوا معنا