بحكمة، والساعة الأخرى إلى عدن أهله هم صفوة الرحمن والساعة الأخرى إلى هذه السماء يقول هل من تائب ندمان ".
الظاهر أنه ما ساق أبوابا في صفة الجنة إلا ليذكر هذا الحديث وأيضا ليسكت الناس بسماع صفات الجنة فيقبلون على هذه القصيدة ويعكفون عليها فيفتنهم، أسال الله العافية ويحق له اسم الحشوي لأن الباطل محشو في هذه القصيدة اللحناء.
قال: " وروى ابن ماجة مسندا عن جابر بينا هم في عيشهم إذا بنور ساطع رفعوا رؤوسهم فرأوه نور الواحد وإذا بربهم تعالى فوقهم (1) قد جاء للتسليم وقال السلام عليكم جهرا، ومصداقه " سلام قولا من رب رحيم " (يس: 58) من رد ذا فعلى رسول الله رد ". الذي يحمله على محمل صحيح لا يرده والذي يحمله على صفات الأجسام هو الذي يرد ما يجب.
فصل في يوم المزيد قال " فيرون ربهم تعالى جهرة ويحاضر الرحمن واحدهم محاضرة الحبيب يقول يا بن فلان، هل تذكر اليوم الذي قد كنت فيه مبارزا بالذنب قالوا يحق لنا وقد كنا إذا جلساء رب العرش ".