قال: " إن المعطل بالعداوة معلن * والمشركون أخف في الكفران " ما لن يعتقد في المسلمين هذا إلا السيف (1).
فصل في أسبق الناس دخولا إلى الجنة قال: " وروى ابن ماجة أن أولهم يصافحه (2) إله العرش ذو الإحسان فاروق دين الله ".
(١) لأن ذلك زندقة مكشوفة ومروق ظاهر وإصرار على اعتقاد الإيمان كفرا قبحه الله كيف يعتقد في المشركين أنهم أخف في الكفر من المؤمنين المنزهين والشيخ الإمام المصنف رض الله عنه رجل معروف بالورع البالغ واللسان العفيف والقول النزيه لا تكاد تسمع منه في مصنفاته كلمة تشم منها رائحة الشدة، ولينظر القارئ حاله هذا مع قوله في ابن القيم (ما له إلا السيف) إنه إن فكر في هذا قليلا علم العلم القاطع أن هذا الناظم بلغ في كفره مبلغا لا يجوز السكوت عليه ولا يحسن لمؤمن أن يغضي عنه ولا أن يتساهل فيه.
(2) قاتله الله، حديث موضوع يستدل به وشأن هذا الخبر في السقوط فوق أن يقال بين رجاله ضعيف بل بينهم ضعيف ومنكر الحديث وآخر قدري خلا استحالة المتن وابن كثير أهون شرا من الناظم حيث أنكره جدا في جامع المسانيد (قال المنبجي الحنبلي في إثبات المماسة): قال ابن تيمية والمعروف عند أئمة أهل السنة وعلماء أهل الحديث إنهم لا يمتنعون عن وصف الله أنه يمس ما شاء من خلقه بل يروون في ذلك الآثار ويردون على من نفاه. انتهى ذكره في الأجوبة المصرية). قاتله الله، ما أجرأه على الله.