قال الله تعالى في المتشابه " ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله " (آل عمران: 7) فكيف يكون تأويله تفسيره بالظاهر والمتشابه لا ظاهر له وقوله ما قال منهم أحد إن التأويل صرف عن الرجحان: كذب بل خلق قالوا ذلك وينطلق التأويل أيضا على تدبر القرآن وتفهم معناه.
" فصل " فيما يلزم مدعي التأويل " ثم قال: " دليل صارف واحتمال الفظ وتعيين المقصود ".
هذا كثرة كلام في أمر سهل مفروغ منه.
" فصل " " في طريقة ابن سينا (1) وذويه من الملاحدة في التأويل ".