فصل كله فيما للعبد عند ربه في الآخرة ولو كان مفردأ بالتصنيف كان حسنا، ولكن إدخاله في قصيدة انتصب فيها للحكم بين الحشوي وخصومه وإسعار الحرب بينهم لأي معنى؟.
فصل رجع فيه إلى ما كان عليه مما في نفسه وذكر خصومه وفصول معه ذكر فيها فرق المعادين له.
فصل ختم به الكتاب فيه شئ يسير ولكن هذا آخر كلامنا في ذلك والله المستعان.
قال المؤلف شرعت فيه يوم السبت الرابع والعشرين من صفر سنة 749 وفرغت منه يوم السبت مستهل ربيع الأول من السنة (1) والحمد لله وحده وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم. حسبنا الله ونعم الوكيل.
" تم السيف الصقيل "