" فصل " في صفة العسكرين وتقابل الصفين واستدارة رحى الحرب العوان وتصاول الأقران ".
أبصر كيف يوقع الملعون العداوة بين المسلمين.
فذكر جماعة ثم قال: " وخيار عسكرهم فذاك الأشعري الفدم " أو القرم " ذاك مقدم الفرسان ".
سواء أقال القدم أو القرم قد جعله من عسكر الملحدين.
قال: " لكنكم ما أنتم على إثباته صفوا الجيوش وعبئوها وأبرزوا للحرب واقتربوا من الفرسان فهم إلى لقياكم بالشوق كي يوفوا بنذرهم من القربان، تبا لكم لو تستحون لكنتم خلف الخدور كأضعف النسوان، من أين أنتم والحديث وأهله ما عندكم إلا الدعاوى والشكاوى وشهادات على البهتان هذا الذي والله نلنا منكم قبح الإله مناصبا ومآكلا قامت على البهتان والعدوان ".
أيكون أقبح من هذا الإغراء.
فصل في الهدنة بين المعطلة والاتحادية حزب جنكسخان قال: " يا قوم صالحتم نفاة الذات ولأجل ذا كنتم مخانيثا لهم ".
ينبغي أن يعرض عن كلام هذا المتخلف.
فصل في مصارع المعطلة بأسنة الموحدين قال: " وإذا أردت ترى مصارع من خلا من أمة التعطيل وترى وترى وترى فاقرأ تصانيف الإمام حقيقة شيخ الوجود العالم الرباني أعني