فدخلت على عائشة رضي الله عنها فسألتها عن القبلة يعنى للصائم فقالت ليس بذلك بأس قد كان من هو خير الناس يقبل حدثنا ابن أبي داود قال ثنا سعيد بن أسد قال ثنا يحيى بن حسان عن الليث بن سعد عن يحيى بن سعيد عن عمرة عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقبل وهو صائم حدثنا ابن مرزوق قال ثنا وهب قال ثنا شعبة عن سعد بن إبراهيم عن طلحة بن عبيد الله بن معمر عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت أراد النبي صلى الله عليه وسلم أن يقبلني فقلت انى صائمة فقال وأنا صائم فقبلني حدثنا محمد بن خزيمة قال ثنا حجاج قال ثنا عمر بن أبي زائدة عن أبي إسحاق الهمداني عن الأسود عن عائشة رضي الله عنها قالت ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يمتنع من وجوهنا وهو صائم حدثنا أبو بكرة قال ثنا أبو عاصم عن ابن عون عن إبراهيم عن الأسود قال انطلقت أنا وعبد الله بن مسعود إلى عائشة رضي الله عنها نسألها عن المباشرة ثم خرجنا ولم نسألها فرجعنا فقلنا يا أم المؤمنين أكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يباشر وهو صائم قالت نعم وكان أملككم لإربه فسؤال عبد الله عائشة رضي الله عنها عن هذا دليل على أنه لم يكن عنده في ذلك شئ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أخبرته به عائشة رضي الله عنها عنه فدل ذلك على أن ما روى عنه مما قد وافق ذلك كان متأخرا عما روى عنه مما خالف ذلك حدثنا ابن مرزوق قال ثنا أبو عاصم عن ابن عون عن إبراهيم عن الأسود ومسروق قالا سألنا عائشة رضي الله عنها أكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يباشر وهو صائم
(٩٢)